{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13)}الإبلاس: أي يبقى بائساً ساكناً متحيراً. يقال: ناظرته فأبلس. إذا لم ينبس وبئس من أن يحتجّ. ومنه الناقة المبلاس: التي لا ترغو. وقريء {يبلس} بفتح اللام، من أبلسه إذا أسكته {مِّن شُرَكآئِهِمْ} من الذين عبدوهم من دون الله {وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كافرين} أي يكفرون بآلهتهم ويجحدونها. أو وكانوا في الدنيا كافرين بسببهم. وكتب {شفعاؤا} في المصحف بواو قبل الألف، كما كتب {عُلَمَاء بَنِي إِسْرائيلَ} [الشعراء: 197] وكذلك كتبت {الساوأى} بألف قبل الياء إثباتاً للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها.